12 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا قال: أولم أبو الحسن موسى عليه السلام على بعض ولده فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيام الفالوذجات في الجفان في المساجد والأزقة، فعابه بذلك بعض أهل المدينة فبلغه ذلك، فقال عليه السلام ما آتي الله عز وجل نبيا من أنبيائه شيئا إلا وقد آتي محمدا صلى الله عليه وآله مثله وزاده ما لم يؤتهم، قال لسليمان عليه السلام: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " (1) وقال لمحمد صلى الله عليه وآله " وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " (2).
13 - الكافي: عدة، عن سهل، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر قال: كان أبو الحسن الأول عليه السلام كثيرا ما يأكل السكر عند النوم (3).
14 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب قال: حدثني من أثق به أنه رأى على جواري أبي الحسن موسى عليه السلام الوشي (4).
15 - الكافي: علي بن محمد بن بندار، ومحمد بن الحسن جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسى قال: كان أبي موسى بن جعفر عليه السلام إذا أراد دخول الحمام أمر أن يوقد عليه ثلاثا، فكان لا يمكنه دخوله حتى يدخله السودان، فيلقون له اللبود، فإذا دخله فمرة قاعد ومرة قائم، فخرج يوما من الحمام فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له كنيد وبيده أثر حناء فقال: ما هذا الأثر بيدك؟ فقال: أثر حناء فقال: ويلك يا كنيد حدثني أبي - وكان أعلم أهل زمانه - عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من دخل الحمام فأطلى ثم أتبعه