ابن مريم ورب الكعبة قال: فخالط الناس، وصار بينهم، ومضى بينهم، صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين (1).
63 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله ابن المغيرة مثله (2).
64 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن حماد بن عبد الله الفرا، عن معتب أنه أخبره أن أبا الحسن الأول عليه السلام لم يكن يرى له ولد، فأتاه يوما إسحاق ومحمد أخواه، وأبو الحسن يتكلم بلسان ليس بعربي، فجاء غلام سقلابي (3) فكلمه بلسانه فذهب فجاء بعلي ابنه فقال لاخوته: هذا علي ابني فضموه إليه واحدا بعد واحد فقبلوه، ثم كلم الغلام بلسانه فحمله فذهب فجاء بإبراهيم فقال ابني ثم كلمه بكلام فحمله فذهب، فلم يزل يدعو بغلام بعد غلام ويكلمهم حتى جاء خمسة أولاد، والغلمان مختلفون في أجناسهم وألسنتهم (4).
65 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد، عن محمد بن إبراهيم، عن عمر، عن بشير، عن علي ابن أبي حمزة قال: دخل رجل من موالي أبي الحسن عليه السلام فقال: جعلت فداك أحب أن تتغدى عندي فقام أبو الحسن عليه السلام حتى مضى معه فدخل البيت فإذا في البيت سرير فقعد على السرير وتحت السرير زوج حمام. فهدر الذكر على الأنثى وذهب الرجل ليحمل الطعام فرجع وأبو الحسن عليه السلام يضحك فقال: أضحك الله سنك بم ضحكت؟ فقال: إن هذا الحمام هدر على هذه الحمامة فقال لها يا سكنى وعرسي والله ما على وجه الأرض أحد أحب إلي منك ما خلا هذا القاعد على السرير قال: قلت: جعلت فداك وتفهم كلام الطير؟ فقال: نعم علمنا منطق الطير وأوتينا