* (فيما يتعلق بأحوال أولاده) * (عليه الصلاة والسلام) ولد له سبع وثلاثون، وقيل: تسع وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى: علي بن موسى الرضا عليه السلام وإبراهيم، والعباس، والقاسم، لأمهات أولاد، وإسماعيل وله مزار في تويسركان من بلاد إيران، وجعفر، وهارون، والحسن، لام ولد وأحمد ومحمد، وحمزة، لام ولد، وعبد الله وإسحاق وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل وقبره في بهبهان معروف يزار، ويعرف بشاه فضل، والحسين، وسليمان، لأمهات أولاد، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية، وحكيمة، وأم أبيها، ورقية الصغرى، وكلثوم، وأم جعفر، ولبابة، وزينب، وخديجة، وعلية، وآمنة، و حسنة، وبريهة، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة، لأمهات شتى.
أما إبراهيم فقد قال المفيد رحمه الله في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى:
كان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما وتقلد الامرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها، وأقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، وأخذه له الأمان من المأمون، وصرحا بأن لكل من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة.
وفي وجيزة المجلسي: إبراهيم بن موسى بن جعفر ممدوح، وفي الكافي في باب أن الامام متى يعلم أن الامر قد صار إليه بسنده عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا عليه السلام: إن رجلا عني أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة وأنت