إلا أن يتم نوره، الخبر (1).
4 - قرب الإسناد: الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح قال: كنت مع الحسين ابن زيد (2) ومعه ابنه علي (3) إذ مر بنا أبو الحسن موسى بن جعفر صلى الله عليه فسلم عليه، ثم جاز، فقلت: جعلت فداك يعرف موسى قائم آل محمد؟ قال:
فقال لي: إن يكن أحد يعرفه فهو ثم قال: وكيف لا يعرفه وعنده خط علي بن أبي طالب عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال علي ابنه: يا أبه كيف لم يكن ذاك عند أبي زيد بن علي؟ فقال:
يا بني إن علي بن الحسين ومحمد بن علي سيد الناس وإمامهم فلزم يا بني أبوك زيد أخاه فتأدب بأدبه وتفقه بفقهه، قال: فقلت: فإنه يا أبة إن حدث بموسى حدث يوصي إلى أحد من إخوته؟ قال: لا والله ما يوصي إلا إلى ابنه، أما ترى أي بني هؤلاء الخلفاء لا يجعلون الخلافة إلا في أولادهم!؟ (4).
5 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فذكر محمد فقال: إني جعلت على أن لا يظلني وإياه سقف بيت، فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبر والصلة ويقول هذا لعمه قال: فنظر إلي فقال: هذا من البر والصلة إنه متى يأتيني ويدخل علي، فيقول ويصدقه الناس وإذا لم يدخل على، لم يقبل قوله إذا قال (5).
6 - الكافي: بعض أصحابنا، عن محمد بن حسان، عن محمد بن رنجويه، عن عبد الله ابن الحكم الأرمني، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن عبد الله بن المفضل مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: قال: لما خرج الحسين بن علي