عز وجل " لا يمسه إلا المطهرون " (1).
35 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن بن محمد التيملي، عن يحيى بن إسحاق، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن صاحب الامر من بعده فقال لي: صاحب البهمة، وكان موسى عليه السلام في ناحية الدار صبيا، ومعه عناق مكية وهو يقول لها: اسجدي لله الذي خلقك (2).
36 - الغيبة للنعماني: من مشهور كلام أبي عبد الله عليه السلام عند وقوفه على قبر إسماعيل:
غلبني لك الحزن عليك، اللهم وهبت لإسماعيل جميع ما قصر عنه، مما افترضت عليه من حقي، فهب لي جميع ما قصر عنه فيما افترضت عليه من حقك (3).
37 - عيون أخبار الرضا (ع): الوراق، عن سعد، عن اليقطيني، عن يونس، عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب الخزاز، عن سلمة بن محرز قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن رجلا من العجلية قال لي: كم عسى أن يبقى لكم هذا الشيخ، إنما هو سنة أو سنتين حتى يهلك ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه، فقال أبو عبد الله عليه السلام:
ألا قلت له: هذا موسى بن جعفر، قد أدرك ما يدرك الرجال، وقد اشترينا له جارية تباح له، فكأنك به إن شاء الله وقد ولد له فقيه خلف (4).
38 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن سعيد بن أبي الجهم، عن نصر بن قابوس قال: قلت لأبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام إني سألت أباك عليه السلام: من الذي يكون بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت أنا وأصحابي بك فأخبرني من الذي