بالحنا من قرنه إلى قدمه كان أمانا له من الجنون، والجذام، والبرص، والآكلة إلى مثله من النورة (1).
16 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن الحسن بن عاصم عن أبيه قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وفي يده مشط عاج يتمشط به فقلت له:
جعلت فداك إن عندنا بالعراق من يزعم أنه لا يحل التمشط بالعاج قال: ولم؟
فقد كان لأبي منها مشط أو مشطان؟ فقال: تمشطوا بالعاج فان العاج يذهب بالوباء (2).
17 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن موسى بن بكر قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يتمشط بمشط عاج واشتريته له (3).
18 - الكافي: علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص قال:
ما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر عليه السلام ولا أرجى للناس منه وكانت قراءته حزنا فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا (4).
19 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال: دخلت مع أبي الحسن عليه السلام الحمام، فلما خرج إلى المسلخ (5) دعا بمجمرة فتجمر به، ثم قال: جمروا مرازما قال: قلت: من أراد يأخذ نصيبه يأخذ؟ قال: نعم (6).
20 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن علي بن الريان، عن أحمد ابن أبي خلف مولى أبي الحسن عليه السلام وكان اشتراه وأباه وأمه وأخاه فأعتقهم، واستكتب أحمد، وجعله قهرمانه، قال أحمد: كن نساء أبي الحسن عليه السلام إذا تبخرن