بعد ذلك، فأخبرني أنه فعله مرة واحدة، فذهب عنه (1).
76 - الكافي: الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار عن الحسين بن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الأعشى قال: أتيت أبا عبد الله عليه السلام أعود ابنا له، فوجدته على الباب، فإذا هو مهتم حزين فقلت: جعلت فداك كيف الصبي؟ فقال: والله إنه لما به ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه، وذهب التغير والحزن قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت:
كيف الصبي جعلت فداك؟ فقال: لقد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك لقد كنت وهو حي مهتما حزينا، وقد رأيت حالك الساعة، وقد مات، غير تلك الحال فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه، وسلمنا لامره (2).
77 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الكاهلي عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان أبي يبعث أمي وأم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة (3).
78 - الكافي: علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار عن العلا بن كامل قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام فصرخت الصارخة من الدار، فقام أبو عبد الله عليه السلام ثم جلس، فاسترجع، وعاد في حديثه، حتى فرغ منه ثم قال: إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا (4).
79 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد