نسأله فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الله عز وجل في كتابه، حتى مضى أخوك فأتيناكم آل محمد وأنت فيمن أتينا، فتخبرونا ببعض، ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه، حتى أتينا ابن أخيك جعفرا فقال لنا كما قال أبوه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقال تعالى، فتبسم وقال: أما والله إن قلت هذا، فان كتب علي صلوات الله عليه عنده (1).
37 - مناقب ابن شهرآشوب: المرشد أبو يعلى الجعفري، وأبو الحسين الكوفي، وأبو جعفر الطوسي عن سورة مثله (2).
38 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود، عن حفص بن غياث قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يتخلل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة، فتوضأ عندها، ثم ركع وسجد، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة، ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات، ثم قال: يا حفص إنها والله النخلة التي قال الله جل ذكره لمريم عليها السلام " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " (3).
39 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن خالد، عن عامل كان لمحمد بن راشد قال:
حضرت عشاء جعفر بن محمد عليهما السلام في الصيف فاتي بخوان عليه خبز، واتي بقصعة فيها ثريد ولحم يفور، فوضع يده فيها، فوجدها حارة، ثم رفعها وهو يقول: نستجير بالله من النار، نعوذ بالله من النار، نحن لا نقوى على هذا فكيف النار؟! وجعل يكرر هذا الكلام حتى أمكنت القصعة فوضع يده فيها، ووضعنا أيدينا حتى أمكنتنا، فأكل وأكلنا معه، ثم إن الخوان رفع فقال: يا غلام ائتنا بشئ فاتي بتمر في طبق، فمددت يدي فإذا هو تمر فقلت: أصلحك الله هذا زمان الأعناب و