18 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن القاسم بن محمد، عن الحسين ابن عثمان، مثله (1).
19 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن حماد عن حريز، عن إسماعيل بن جابر، والأرقط بن عمر، عن أبي عبد الله قال: كان أبو عبد الله عليه السلام عند إسماعيل حتى قضى، فلما رأى الأرقط جزعه قال: يا أبا عبد الله قد مات رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فارتدع، ثم قال: صدقت، أن لك اليوم أشكر (2) 20 - بصائر الدرجات: الهيثم النهدي، عن إسماعيل بن سهل، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم قال: دخلت على عبد الله بن جعفر، وأبو الحسن في المجلس، قدامه مرآة وآلتها مردى بالرداء موزرا، فأقبلت على عبد الله فلم أسأله حتى جرى ذكر الزكاة فسألته فقال: تسألني الزكاة، من كانت عنده أربعون درهما ففيها درهم قال:
فاستشعرته وتعجبت منه فقلت له: أصلحك الله قد عرفت مودتي لأبيك وانقطاعي إليه وقد سمعت منه كتبا فتحب أن آتيك بها؟ قال: نعم بنو أخ، ائتنا، فقمت مستغيثا برسول الله صلى الله عليه وآله فأتيت القبر فقلت: يا رسول الله إلى من؟ إلى القدرية إلى الحرورية إلى المرجئة إلى الزيدية؟ قال: فاني كذلك إذا أتاني غلام صغير دون الخمس فجذب ثوبي فقال لي: أجب! قلت: من؟ قال: سيدي موسى بن جعفر، فدخلت إلى صحن الدار، فإذا هو في بيت وعليه كلة، فقال: يا هشام قلت: لبيك فقال لي:
لا إلى المرجئة، ولا إلى القدرية، ولكن إلينا، ثم دخلت عليه (3).
بيان: لعل المراد بالاستشعار النظر إليه على وجه التعجب، والكلة بالكسر الستر الرقيق يخاط كالبيت يتوقى فيه من البق.
21 - الخرائج: روي عن مفضل بن مرثد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إسماعيل