التوفيق للطاعة أو البشرى بالجنة. والحسيس: صوت يحس به.
185 - كشف الغمة: ابن مردويه عن علي عليه السلام في قوله تعالى: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (1) " الحسنة حبنا أهل البيت (2) والسيئة بغضنا، من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار (3).
أقول: روى العلامة رحمه الله نحوه (4).
186 - كشف الغمة: ابن مردويه قوله تعالى: " إذا دعاكم لما يحييكم (5) " عن أبي جعفر عليه السلام دعاكم إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (6).
بيان: روى العلامة رحمه الله مثله (7). وإذا كان المراد بالولاية الخلافة كما هو الظاهر فقد دلت الآية على وجوب إطاعته والاعتقاد بخلافته، ولو كان المراد النصرة و المحبة فهو أيضا يدل على إمامته، لان وجوب محبته ونصرته وكونهما مما يحيي المرء الحياة المعنوية الأبدية مع تعقيبه بالتهديد والوعيد على الترك يدل على فضل عظيم اختص به، فلم يجز تقديم غيره عليه كما مر مرارا، 187 - كشف الغمة: ابن مردويه قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (8) " عن زاذان عن علي عليه السلام: تفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقه، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهم الذين قال الله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " وهم أنا وشيعتي (9).