وشفعته في سبعين ألفا من أهل بيته (1) كلهم قد استوجبوا النار، واختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي، اخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي الحسن، ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب، سيذل أوليائي في زمانه (2)، ويتهادون رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم، فيقتلون ويحرقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرنين في نسائهم، أولئك أوليائي حقا، بهم أدفع (3) كل فتنة عمياء حندس، وبهم أكشف الزلازل وأدفع الآصار والاغلال، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
قال عبد الرحمان بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك، فصنه إلا عن أهله (4).
الإحتجاج: عن أبي بصير مثله (5).
الاختصاص: محمد بن معقل القرميسيني، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الحسن بن طريف، عن بكر بن صالح مثله (6).
غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس والحميري معا، عن صالح بن أبي حماد والحسن بن طريف معا، عن بكر بن صالح، عن عبد الرحمان بن سالم، عن أبي بصير مثله (7).