والثاني في بيعته إياه حيث مسح على كفه (1).
بيان: قال فيروز آبادي: دساه تدسية: أغواه وأفسده، انتهى (2).
ولعل ما في الخبر مأخوذ من هذا المعنى. وقال البيضاوي: أي نقصها وأخفاها بالجهالة والفسوق (3).
166 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن محمد الشيباني، عن محمد بن أحمد، عن إسحاق بن محمد، عن محمد ابن علي، عن عثمان بن يوسف، عن عبد الله بن كيسان، عن أبي جعفر قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد اقرأ، قال: وما أقرأ؟ قال " اقرأ باسم ربك الذي خلق (4) " يعني خلق نورك الأقدم قبل الأشياء " خلق الانسان من علق " يعني خلقك من نطفة وشق منك عليا " اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم " يعني علم علي بن أبي طالب عليه السلام " علم الانسان ما لم يعلم " يعني علم عليا من الكتابة لك ما لم يعلم قبل ذلك (5).
167 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وينزل من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام (6) " قال: أما قوله: " وينزل من السماء ماء " فإن السماء في البطن رسول الله والماء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، جعل عليا من رسول الله صلى الله عليه وآله فذلك قوله: وينزل من السماء ماء " وأما قوله " ليطهركم به " فذلك علي بن أبي طالب عليه السلام يطهر الله به قلب من والاه، وأما قوله. " ويذهب عنكم رجز الشيطان " فإنه يعني من والى علي بن أبي طالب أذهب الله عنه الرجس وقواه عليه (7).
168 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وزاد في آخره " وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام " بأنه يعني عليا، من والى عليا يربط الله عليه قلبه فيثبت