الاحسان أمير المؤمنين عليه السلام، والفحشاء والمنكر والبغي فلان وفلان وفلان (1).
173 - تفسير العياشي: عن عامر بن كثير، عن موسى بن أبي الغدير، عن عطاء الهمداني، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى " قال. العدل شهادة أن لا إله إلا الله، والاحسان ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " وينهى عن الفحشاء والمنكر " الفحشاء: الأول، والمنكر: الثاني، والبغي: الثالث: وفي رواية سعد الإسكاف عنه عليه السلام قال: يا سعد إن الله يأمر بالعدل وهو محمد صلى الله عليه وآله فمن أطاعه فقد عدل، والاحسان علي عليه السلام فمن تولاه فقد أحسن، والمحسن في الجنة، وأما إيتاء ذي القربى فمن قرابتنا، أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا، ونهاهم عن الفحشاء ومن بغى علينا أهل البيت ودعا إلى غيرنا (2).
174 - كشف الغمة: أبو بكر بن مردويه قوله تعالى: " فاستوى على سوقه (3) " عن الحسن قال: استوى الاسلام بسيف علي عليه السلام. قوله تعالى: " وجنات من أعناب و زرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد (4) " عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: الناس من شجر شتى، وأنا وأنت يا علي من شجرة واحدة، ثم قرا النبي صلى الله عليه وآله الآية (5).
أقول: روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بإسناده عن جابر مثله.
بيان: رواهما العلامة عن الحسن وجابر (6) وهما من بطون الآيتين، ويدلان على أن قوة الاسلام كان به عليه السلام وأنه والنبي صلى الله عليهما في نهاية الاختصاص و الاشتراك في الفضائل ك " صنوان " (7)، وكفى بهما فضلا له ودليلا على عدم جواز تقديم