بيان: قوله: " تتمة الكلام السابق " أي هذه تتمة خبر أبي عبد الله عليه السلام السابق وكان خبر أبي الجارود معترضا، ويظهر ذلك بالرجوع إلى ما أوردناه سابقا من رواية العياشي (1).
158 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب (2) عن خالد بن حماد، ومحمد ابن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته (3) عن قول الله عز وجل:
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا (4) " قال: تفسيرها: ولا تجهر بولاية علي ولا بما أكرمته به حتى نأمرك بذلك " ولا تخافت بها " لا تكتمها عليا وأعلمه ما أكرمته به. وأما قوله: " وابتغ بين ذلك سبيلا " فإنه يعني اطلب إلي وسلني أن آذن لك أن تجهر بولاية علي، وادع الناس إليها، فأذن له يوم غدير خم (5).
159 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية (6) " يعني أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه (7).
بيان: إشارة إلى أنه عليه السلام في هذه الأمة كسفينة نوح، حيث ينجيهم من طوفان الفتن.
160 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله:
" الرحمان علم القرآن (8) " قال: الله علم القرآن (9)، قلت: " خلق الانسان " قال: ذلك