عن آبائه عليهم السلام أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام إن زوجك يلاقي بعدي كذا وكذا، فخبرها بما يلقى بعده، فقالت: يا رسول الله ألا تدعو الله أن يصرف ذلك عنه؟
فقال: قد سألت الله ذلك له فقال: إنه مبتلى ومبتلى به، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " الآية (1).
147 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الشيخ الطوسي، عن عبد الواحد بن الحسن، عن محمد بن محمد الجويني، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة، وهي التجارة المربحة المنجية، يقول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة " الآية (2).
148 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسن بن محمد، عن محمد بن علي الكناني، عن حسين بن وهب، عن عيسى بن هشام (3)، عن داود بن سرحان، قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قوله تعالى " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا " (4) قال ذلك علي عليه السلام إذا رأوا منزلته ومكانه من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته (5).
149 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي عن رجاله بإسناده يرفعه إلى محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سألته عن قوله تعالى: " ن والقلم وما يسطرون " قال " ن " اسم لرسول الله صلى الله عليه وآله و " القلم " اسم لأمير المؤمنين عليه السلام (6).
150 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن علي بن العباس، عن حسن بن محمد، عن يوسف بن كليب، عن خالد (7)، عن جعفر بن عمر، عن حنان، عن أبي أيوب الأنصاري قال:
لما أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فرفعها وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه