108 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي هاشم قال: كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام في المسجد الحرام، فصعد الوالي (1) يخطب يوم الجمعة، فقال: " إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (2) " فقال جعفر عليه السلام يا أبا هاشم لقد قال ما لا يعرف تفسيره، قال: وسلموا الولاية لعلي تسليما (3).
109 - تفسير فرات بن إبراهيم: فرات معنعنا عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: " قل إنما أعظكم بواحدة (4) " قال: إنما أعظكم بولاية علي، هي الواحدة التي قال الله تعالى: " إنما أعظكم بواحدة (5) ".
تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي مثله (6).
بيان: يحتمل هذا التأويل وجهين: الأول أن يكون الباء في قوله: " بواحدة " للسببية، وقوله: " أن تقوموا " مفعول " أعظكم " والثاني أن يكون قوله: " أن تقوموا " بدل اشتمال من " الواحدة " أي أعظكم بالولاية بالتفكر في الجنة (7) التي تنسبونها إليه صلى الله عليه وآله بسببها كما مر أنهم كانوا يقولون: إنه صار مجنونا في محبة ابن عمه.
110 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الأحمسي، عن مخول، عن أبي مريم قال: سمعت أبان ابن تغلب يسأل جعفرا عليه السلام عن قول الله تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا (8) "