لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا) ثم قال: يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم (في ولاية علي) فآمنوا خيرا لكم فإن تكفروا (بولاية علي) فإن لله ما في السماوات والأرض (1).
محمد بن سنان، عن الرضا عليه السلام في قوله: (كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه) يا محمد من ولاية علي. هكذا في الكتاب مخطوطة (2).
أبو الحسن الماضي عليه السلام في قوله: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن (بولاية علي) تنزيلا).
ووجدت في كتاب المنزل: الباقر عليه السلام: (بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله) في علي عليه السلام.
وعنه عليه السلام في قوله تعالى: (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) قالوا أساطير الأولين).
وعنه عليه السلام: (والذين كفروا (بولاية علي بن أبي طالب) أولياؤهم الطاغوت) قال نزل جبرئيل بهذه الآية كذا.
وعنه عليه السلام في قوله: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات) في علي بن أبي طالب قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا.
عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده في قوله: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك) في علي وإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما، فطرح عدوي اسم علي، التهذيب والمصباح في دعاء الغدير: وأشهد أن الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فقلت: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) (3).
وروى الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال يوما الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله: إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، فقد ذكر الله هارون في أم القرآن