أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب، فقام إليه ابن الكواء فقال له: يا هذا (1) ما نعرف لك نسبا غير أنك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، فقال له: يا لكع إن أبي سماني زيدا باسم جده قصي، وإن اسم أبي عبد مناف، فغلبت الكنية على الاسم، وإن اسم عبد المطلب عامر، فغلب اللقب على الاسم، واسم هاشم عمرو، فغلب اللقب على الاسم، واسم عبد مناف المغيرة، فغلب اللقب على الاسم، وإن اسم قصي زيد، فسمته العرب مجمعا لجمعه إياها من البلد الأقصى إلى مكة، فغلب اللقب على الاسم (2).
معاني الأخبار: أبو حامد أحمد بن الحسين، عن عبد المؤمن بن خلف، عن الحسن بن مهران الأصبهاني، عن الحسن بن حمزة بن حماد، عن أبي القاسم بن أبان، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن بن أبي الحسن البصري: مثله، وزاد في آخره: قال: ولعبد المطلب عشرة أسماء منها: عبد المطلب، وشيبة، وعامر (3).
بيان: قوله (لجمعه إياها) كأنه إشارة إلى سبب التسمية بقصي أيضا (4).
6 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين: منزوع من الشرك، بطين من العلم (5).
أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائهم عليهم السلام مثله (6).
بيان: قال الجزري: الأنزع الذي ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين،