الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا في بيت أم سلمة وقال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (1).
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الأصول عن عمرو بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة، فدعا النبي فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة وأنا منهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت على خير.
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الأصول عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزل هذه الآية قريبا من ستة أشهر، يقول: الصلاة أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل أبيت ويطهركم تطهيرا (2)).
ومنها ما رواه مسلم في صحيحه وصاحب المشكاة في الفصل الأول من الباب المذكور عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذ الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (3). وقد روى هذه الرواية في جامع الأصول إلا أنه قال: اللهم هؤلاء أهلي، قال أخرجه الترمذي (4).
وروى يحيى بن الحسن بن بطريق، عن الحافظ أبي نعيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله الوحي، فدعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: هؤلاء أهل بيتي. قال: وقال أبو نعيم: ورواه أحمد بن حنبل يرفعه إلى قتيبة مثله. قال: وروى أبو نعيم: بإسناده عن أبي سعيد أن أم سلمة حدثته أن هذه الآية نزلت في بيتها (إنما