وهو من وكف المطر إذا وقع، و (1) منه توكف الخبر (2) وهو توقعه.
المقنب من الخيل.. الأربعون و (3) الخمسون.
وفي كتاب العين زهاء ثلاثمائة (4)، يعني إنه صاحب جيوش، وليس يصلح (5) لهذا الامر. انتهى كلام الزمخشري (6).
وروى ابن عبد البر في الاستيعاب (7) أنه قال في علي عليه السلام: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم. فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تقدم عليا؟. قال: أكره أن أتحملها (8) حيا وميتا.
وحكاه السيد رضي الله عنه في الشافي (9)، عن البلاذري في تاريخه، عن عفان بن مسلم، عن حماد بن مسلمة (10)، عن علي بن زيد، عن أبي رافع: أن عمر بن الخطاب كان مستند إلى ابن العباس - وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد -، فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف بعدي أحدا، وإنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله. فقال (11) سعيد بن زيد: أما أنك لو أشرت إلى رجل من المسلمين ائتمنك الناس. فقال عمر: لقد رأيت من أصحابي حرصا شنيعا (12) وأنا جاعل هذا الامر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات