فقيل: كان يتحيل ويختفي (1) ويتسمع ما يسره رسول الله (2) صلى الله عليه [وآله] إلى كبائر أصحابه في مشركي قريش وسائر الكفار وفي (3) المنافقين، فكان (4) يغشي (5) ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته..
إلى أمور غيرها كرهت ذكرها، ذكروا ان النبي صلى الله عليه [وآله] كان إذا يمشي (6) يتكفأ وكان الحكم (7) يحكيه، فالتفت النبي صلى الله عليه [وآله] يوما فرآه يفعل ذلك، فقال صلى الله عليه [وآله]: فكذلك فلتكن، فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ (8).. ثم روى أخبارا في لعنه (9).