بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٦٢١
اللفوت (1)، وأضم العنود (2)، وأكثر الزجر (3)، وأقل الضرب، وأشهر بالعصا، وأدفع باليد، ولو ذلك لأعذرت. قال أبو جعفر: وكان معاوية إذا حدث بهذا الحديث يقول: كان والله عالما برعيته.
قال ابن قتيبة: رملت السرير وأرملته: إذا نسجته بشريط من خوص أو ليف.
وذقن عليها.. أي وضع عليها ذقنه يستمع الحديث.
وقوله: فقرع حجكم.. أي خلت أيام الحج من الناس، وكانوا يتعوذون من قرع الفناء و (4) ذلك ألا يكون فيه أهل. والقائبة (5): قشر البيضة إذا خرج منها الفرخ.
والقلوب: الفرخ.. قوله: إني لأرتع وأشبع (6) وأسقي فأروي.. مثل مستعار من رعية الإبل.. أي إذا ارتعت الإبل.. أي أرسلتها ترعى، تركتها حتى تشبع، وإذا سقيتها تركتها حتى تروى.
وقوله: أضرب العروض.. فالعروض (7): الناقة تأخذ يمينا وشمالا ولا

(١) اللقوت: جاء في (س).
(٢) جاء في حاشية (ك): قال الجزري في حديث عمر: وانهز اللفوت وأضم العنود.. اللفوت: هي الناقة الضجور عند الحلب تلتفت إلى الحالب فتعضه فينهزها بيده فتدور ليفتدي باللبن من النهر وهو الضرب، فضربها مثلا للذي يستعصي ويخرج عن الطاعة. منه [(رحمه الله)].
انظر: النهاية 4 / 259، لا توجد فيه: اللفوت الثاني - وفيه أيضا: فتدر لتغتدي.
(3) في المصدر: الضجر. إلا أنه عند نقل كلام ابن قتيبة ذكره الزاي كالمتن.
(4) لا توجد الواو في (س).
(5) هنا سقط ذكره في شرح النهج، وهو ذلك ألا يكون عليه غاشية وزوار، ومن قرع المراح، وذلك ألا يكون فيه إبل، والقابية.
(6) في المصدر: فاشبع.
(7) في المصدر: العروض - بلا فاء -.
(٦٢١)
مفاتيح البحث: الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691