[18] باب في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وغصب الخلافة، وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقد أوردنا كثيرا من ذلك في أبواب الاحتجاج (1)، ونورد هاهنا أمثالها بأسانيد أخرى لمناسبتها لهذا الكتاب أيضا، ولكونها مشتملة على تغييرات وزيادات.
1 - إرشاد القلوب (2): بحذف الاسناد مرفوعا إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: كان من البلاء العظيم الذي ابتلى الله عز وجل به قريشا بعد نبيها صلى الله عليه وآله ليعرفها أنفسها ويجرح (3) شهادتها على ما ادعته على رسول الله