تلزم الحجة (1) يقول: أضربها حتى يعود (2) إلى الطريق، ومثله قوله: وأضم العنود.
والعجول: البعير يند (3) عن الإبل و (4) يركب رأسه عجلا ويستقبلها.
وقوله: وأؤدب قدري.. أي قدر طاقتي.
وقوله: وأسوق خطوتي.. أي قدر خطوتي.
واللفوت: البعير يلتفت يمنيا وشمالا ويروغ.
وقوله: وأكثر الزجر وأقل الضرب.. أي أنه يقتصر من التأديب في السياسة على ما يكتفى به حتى يضطر إلى ما هو أشد منه وأغلظ.
وقوله: وأشهر بالعصا وأدفع باليد.. يريد أنه يرفع العصاء يرعب (5) بها ولا يستعملها ولكنه يدفع بيده.
و (6) قوله: ولولا ذلك لأعذرت.. أي لولا هذا التدبير والسياسة (7) لخلفت بعض ما أسوق، تقول: أعذر الراعي الشاة أو الناقة (8).. إذا تركها، والشاة العذيرة، وعذرت هي.. إذا تخلفت عن الغنم، انتهى.
وقد ذكر ابن الأثير في النهاية كثيرا من ألفاظ هذه الرواية وفسرها.
قال (9): في حديث عمران بن سوادة قال له: أربع خصال