وقد أصبت.
قال: وذكروا أنك حرمت متعة النساء، وقد كانت رخصة من الله يستمتع بقبضة ويفارق من ثلاث (1). قال: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] أحلها في زمان ضرورة، ورجع الناس إلى السعة، ثم لم أجد (2) أحدا من المسلمين عاد إليها ولا عمل بها، فالآن من شاء نكح بقبضة وفارقه عن طلاق بثلاث (3)، وقد أصبت.
قال: و (4) ذكروا أنك أعتقت الأمة إن (5) وضعت ذا بطنها بغير عتاقة سيدها. قال: ألحقت حرمته بحرمة، وما أدرت إلا الخير، وأستغفر الله.
قال: وشكوا منك عنف السياق ونهر (6) الرعية (7). قال: فنزع الدرة ثم مسحها حتى أتى على سيورها، وقال و (8) أنا زميل رسول الله صلى الله عليه [وآله] في غزاة قرقرة الكدر، ثم فوالله (9) إني لأرتع فأشبع، وأسقى فأروي (10)، وأضرب (11) العروض، وأزجر العجول، وأؤدب قدري، وأسوق خطوتي، وأرد