بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٥١
101 - بصائر الدرجات: أحمد، عن عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد العطار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الأرض لا تكون إلا وفيها حجة، إنه لا يصلح الناس إلا ذلك، ولا يصلح الأرض إلا ذاك (1).
المحاسن: ابن يزيد مثله (2).
102 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن أحمد بن النضر، عن الحسين بن أبي العلا قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تترك الأرض بغير إمام؟ قال: لا، قلنا له:
تكون الأرض وفيها إمامان؟ قال: لا، إلا إمام صامت لا يتكلم، ويتكلم الذي قبله (3).
103 - بصائر الدرجات: عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن محمد بن عمارة، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بامام حتى يعرف (4) بيان: في بعض النسخ: [حتى يعرف] يمكن أن يقرأ [يعرف] على بناء التفعيل المعلوم، فالمستتر راجع إلى الامام، والأظهر أنه على بناء المجرد المجهول فالمستتر إما راجع إلى الله، أو إلى الامام، وفي بعضها [إلا بإمام حي يعرف] وفي بعضها: [حق يعرف] فالرجوع إلى الامام على النسختين أظهر بل هو متعين.
104 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن ابن محبوب والحجال، عن العلا، عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر (5).
105 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى وأحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تخلو الأرض من عالم منكم حي ظاهر تفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال: يا با يوسف! لا، إن ذلك لبين في كتاب الله تعالى، فقال: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا " عدوكم ممن يخالفكم

(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391