بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٢
- 9 - * (باب) * * (انهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون، وانه) * * (فرض على شيعتهم المسألة ولم يفرض عليهم الجواب) * الآيات: النحل " 16 ": فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * بالبينات والزبر " 43 و 44 ".
الأنبياء " 21 " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " 7 ".
ص " 38 " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " 39 ".
تفسير: قيل: المراد بأهل الذكر أهل العلم، وقيل: أهل الكتاب، وستعلم من الأخبار المستفيضة أنهم الأئمة عليهم السلام لوجهين: الأول أنهم أهل علم القرآن لقوله تعالى بعد تلك الآية في سورة النحل: " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم (1) ".
والثاني: أنهم أهل الرسول، وقد سماه الله ذكرا في قوله: " ذكرا رسولا (2) " وهذا مما روته العامة أيضا روى الشهرستاني في تفسيره المسمى بمفاتيح الاسرار عن جعفر بن محمد عليهما السلام إن رجلا سأله فقال: من عندنا يقولون: قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ": ان الذكر هو التوراة، و أهل الذكر هم علماء اليهود، فقال عليه السلام: والله إذا يدعوننا إلى دينهم، بل نحن والله أهل الذكر الذين أمر الله تعالى برد المسألة إلينا، قال: وكذا نقل عن علي عليه السلام أنه قال: نحن أهل الذكر.
1 - مناقب ابن شهرآشوب: محمد بن مسلم وجابر الجعفي في قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر " قال الباقر عليه السلام: نحن أهل الذكر.

(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391