بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٠
72 - إكمال الدين: بهذا الاسناد عن علي بن مهزيار وفضالة (1) بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الأرض لا تترك إلا وعالم (2) يعلم الحلال والحرام، وما يحتاج الناس إليه، ولا يحتاج إلى الناس، قلت: جعلت فداك علم ماذا؟ فقال: وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام (3).
73 - إكمال الدين: بهذا الاسناد عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن أبان بن عثمان عن الحسن بن زياد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل تكون الأرض إلا وفيها إمام؟ قال: لا تكون إلا وفيها إمام لحلالهم وحرامهم وما يحتاجون إليه (4).
74 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن اليقطيني عن يونس عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لم يترك الله الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه، ولا يحتاج إليهم، يعلم الحلال والحرام قلت: جعلت فداك بماذا يعلم؟ قال: بمواريثه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
75 - إكمال الدين: بهذا الاسناد عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول: إن العلم الذي انزل مع آدم لم يرفع، وما مات منا عالم إلا ورث علمه إن الأرض لا تبقى بغير عالم (6).
76 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن ابن يزيد عن عبد الله الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم والحسين بن زيد معا، عن أبي عبد الله

(1) في المصدر: عن فضالة بن أيوب.
(2) في المصدر: الا بعالم.
(3) إكمال الدين: 129 فيه: علم بماذا؟ قال: وراثة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.
(4) إكمال الدين: 129. فيه: وفيها امام عالم لحلالهم ولحرامهم.
(5) إكمال الدين: 129 و 130 فيه: بوراثة.
(6) إكمال الدين: 130 فيه: ورث علمه من بعده.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391