بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٨
وحدثنا به علي بن عبد الله الأسواري، عن مكي بن أحمد، عن عبد الله بن محمد السير في (1)، عن محمد بن إدريس، عن إسماعيل بن موسى، عن عاصم، عن الثمالي، عن عبد الرحمان، عن كميل قال: أخذ بيدي علي بن أبي طالب عليه السلام فأخرجني إلى الجبان، فلما أصحر جلس ثم تنفس، ثم قال: يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها. وذكر مثله.
وحدثنا به أحمد بن محمد بن الصقر، عن موسى بن إسحاق، عن ضرار، عن عاصم، عن الثمالي، عن عبد الرحمان، عن كميل.
وحدثنا به أبو محمد بكر بن علي الشاشي، عن محمد بن عبد الله الشافعي، عن بشير بن موسى (2) عن عبيد بن الهيثم، عن إسحاق بن محمد، عن عبد الله بن الفضل ابن الحباج (3) عن هشام بن محمد السائب، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن فضيل ابن خديج، عن كميل قال: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبان (4) وذكر فيه: اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه، ظاهر مشهور، أو باطن مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته.
وقال في آخره: انصرف إذا شئت (5).
بيان: قد مر هذا الخبر بشرحه بأسانيد في باب فضل العلم (6).
92 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الله النوفلي، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن أبي مخنف، عن عبد الرحمان بن جندب

(١) في المصدر: عبد الله بن محمد بن الحسن المشرقي.
(٢) في المصدر: حدثنا بشر بن موسى أبو علي الأسدي.
(٣) في النسخة المخطوطة [الحياج] وفي المصدر: عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الصياح (الهياج خ) بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
(٤) في المصدر: إلى الجبانة. وفيه: اللهم بلى اللهم لا تخلو الأرض من قائم بحجة.
(٥) إكمال الدين: ١٦٩ - ١٧١.
(٦) أخرجه المصنف مسندا عن الخصال والأمالي ومرسلا عن نهج البلاغة وتحف العقول وكتاب الغارات في ج 1: 187 - 149 مع شرح اجزاء الحديث راجعه.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391