بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٠٦
- 11 - * (باب) * * (انهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه) * 1 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبد الكريم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " الذين كذبوا بآياتنا صم، وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " قال أبو جعفر عليه السلام: نزلت في الذين كذبوا في أوصيائهم (1): " صم وبكم " كما قال الله " في الظلمات " من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء ولا يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم الله، ومن كان من ولد آدم آمن بالأوصياء وهم على صراط مستقيم قال: وسمعته يقول: " كذبوا بآياتنا " كلها، في بطن القرآن: أن كذبوا بالأوصياء كلهم (2).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: " والذين هم عن آياتنا غافلون " قال: أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: ما لله آية أكبر مني (3).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال:
الآيات الأئمة، والنذر الأنبياء (4).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين

(1) في المصدر: كذبوا بأوصيائهم.
(2) تفسير القمي: 187.
(3) تفسير القمي: 284 فيه: [الآيات أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة] والآية في يونس: 7.
(4) تفسير القمي: 296. والآية في سورة يونس: 101.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391