- 11 - * (باب) * * (انهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه) * 1 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبد الكريم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " الذين كذبوا بآياتنا صم، وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " قال أبو جعفر عليه السلام: نزلت في الذين كذبوا في أوصيائهم (1): " صم وبكم " كما قال الله " في الظلمات " من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء ولا يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم الله، ومن كان من ولد آدم آمن بالأوصياء وهم على صراط مستقيم قال: وسمعته يقول: " كذبوا بآياتنا " كلها، في بطن القرآن: أن كذبوا بالأوصياء كلهم (2).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: " والذين هم عن آياتنا غافلون " قال: أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: ما لله آية أكبر مني (3).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال:
الآيات الأئمة، والنذر الأنبياء (4).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين