بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٥٠
مثبتة، فهم بها عاملون (1).
95 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أجل وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام (2).
96 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن صفوان، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الأرض لا تكون إلا وفيها عالم، لا يصلح الناس إلا ذاك (3).
97 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلا قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض يوما بغير إمام؟ قال: لا (4).
98 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن جرير (5) عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما كانت الأرض إلا ولله فيها عالم (6).
99 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا، عن الوشاء، عن أبان الأحمر، عن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما يكون الأرض إلا وفيها عالم، قال:
بلى (7).
100 - بصائر الدرجات: عنه، عن الوشاء، عن أبان الأحمر، عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إلى الناس، يعلم الحرام والحلال (8).

(١) إكمال الدين: ١٧٦ فيه: [اتباع أولياءك] وفيه أو مكتتم مترقب ان غاب عن الناس شخصه في حال هديهم لم يغب عنهم علمه وآدابه.
(٢) بصائر الدرجات: ١٤٣.
(٣) بصائر الدرجات: ١٤٣.
(٤) بصائر الدرجات: ١٤٣.
(٥) في النسخة المخطوطة: [أيوب بن الحر] وفي المصدر: أيوب بن حر.
(٦) بصائر الدرجات: ١٤٣.
(٧) بصائر الدرجات: ١٤٣.
(٨) بصائر الدرجات: ١٤٣ فيه: يعلم الحلال والحرام.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391