- 6 - * (باب) * * (ان الناس لا يهتدون الا بهم، وانهم الوسائل بين الخلق) * * (وبين الله، وانه لا يدخل الجنة الا من عرفهم) * 1 - أمالي الصدوق: ابن مسرور (1)، عن ابن عامر، عن عمه، عن محمد بن زياد الأزدي عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بلية (2) الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا (3).
2 - الخصال: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن نصر - العطار عمن رفعه باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ثلاث أقسم أنهن حق: إنك والأوصياء من بعدك عرفاء (4) لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، وعرفاء لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه (5).
3 - علل الشرائع: الدقاق، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري أن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي عليهما السلام أن الله عز وجل بمنه ورحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليه، بل رحمة منه