بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٥٧
" وإذا الموؤدة سئلت " يعني مودتنا " بأي ذنب قتلت " قال: ذلك حقنا الواجب على الناس، وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا (1).
- 15 - باب * (تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام) * 1 - مناقب ابن شهرآشوب: سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليه السلام في خبر طويل في قوله تعالى:
" ووالد وما ولد " قال: أما الوالد فرسول الله صلى الله عليه وآله، " وما ولد " يعني هؤلاء الأوصياء عليهم السلام (2).
بيان: قيل: الوالد آدم، وما ولد ذريته، أو الأنبياء والأوصياء من ولده وقيل: إبراهيم وولده، وقيل: كل والده وولده.
2 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " الآية قال: قرابة الرسول صلى الله عليه وآله وسيدهم أمير المؤمنين عليه السلام، أمروا بمودتهم فخالفوا ما أمروا به (3).
بيان: لعله تفسير لقوله تعالى: " والأرحام " فيكون منصوبا كما هو في غير قراءة حمزة، فإنه قرأ بالجر، وعطفا على الجلالة، أي اتقوا أرحام الرسول أن تقطعوها.
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى: " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " قال:
نزلت في ولد الحسين عليه السلام، قال: قلت: جعلت فداك نزلت في الفرائض؟ قال: لا

(١) تفسير فرات: ٢٠٤.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ٢٤٤. والآية في سورة البلد: ٣.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣: ٣١٤. والآية في النساء: 1
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391