" وإذا الموؤدة سئلت " يعني مودتنا " بأي ذنب قتلت " قال: ذلك حقنا الواجب على الناس، وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا (1).
- 15 - باب * (تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام) * 1 - مناقب ابن شهرآشوب: سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليه السلام في خبر طويل في قوله تعالى:
" ووالد وما ولد " قال: أما الوالد فرسول الله صلى الله عليه وآله، " وما ولد " يعني هؤلاء الأوصياء عليهم السلام (2).
بيان: قيل: الوالد آدم، وما ولد ذريته، أو الأنبياء والأوصياء من ولده وقيل: إبراهيم وولده، وقيل: كل والده وولده.
2 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " الآية قال: قرابة الرسول صلى الله عليه وآله وسيدهم أمير المؤمنين عليه السلام، أمروا بمودتهم فخالفوا ما أمروا به (3).
بيان: لعله تفسير لقوله تعالى: " والأرحام " فيكون منصوبا كما هو في غير قراءة حمزة، فإنه قرأ بالجر، وعطفا على الجلالة، أي اتقوا أرحام الرسول أن تقطعوها.
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى: " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " قال:
نزلت في ولد الحسين عليه السلام، قال: قلت: جعلت فداك نزلت في الفرائض؟ قال: لا