بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٩
عن كميل بن زياد أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي في كلام طويل: اللهم إنك لا تخلي الأرض من قائم لله بحجة، إما ظاهر مشهور، أو خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته (1).
إكمال الدين: ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن أبي مخنف مثله (2).
93 - إكمال الدين: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمان، عن كميل قال: سمعت عليا عليه السلام يقول في كلام طويل: اللهم إنك لا تخلي الأرض من قائم بحجة، إما ظاهر، أو خائف مغمور، لئلا تبطل حججك وبيناتك (3).
إكمال الدين: ابن المتوكل: عن الأسدي، عن البرمكي، عن عبد الله بن أحمد، عن عبد الرحمان بن موسى، عن محمد بن الزيات، عن أبي صالح عن كميل مثله (4).
إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب، و الهيثم النهدي جميعا، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر مثله (5).
94 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال في خطبة له على منبر الكوفة: اللهم إنه لابد لأرضك من حجة لك على خلقك، يهديهم إلى دينك، ويعلمهم علمك، لئلا تبطل حجتك ولا يضل تبع أولياءك بعد إذ هديتهم به إما ظاهر ليس بالمطاع، أو مكتتم، أو مترقب إن غاب من الناس شخصه في حال هدنتهم فإن علمه وآدابه في قلوب المؤمنين

(1) إكمال الدين: 171 فيه: [خاف] واسناد الحديث في المصدر المطبوع لا يخلو عن تصحيفات ونقص.
(2) إكمال الدين: 171 فيه: [اللهم بلى لا تخلو] وفيه: أو خاف.
(3) إكمال الدين: 171 فيه: [أو خاف] قال الصدوق: ولهذا الحديث طرق كثيرة.
(4) إكمال الدين: 171 و 176 راجع ألفاظهما.
(5) إكمال الدين: 171 و 176 راجع ألفاظهما.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391