بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢٨
" على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم.
وقال: " اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور " وآل عمران و آل محمد (1).
50 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عمن رواه عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " ولقد اخترناهم على علم على العالمين (2) " قال: الأئمة من المؤمنين فضلناهم على من سواهم (3).
51 - أقول: روى ابن بطريق في العمدة من تفسير الثعلبي باسناده عن الأعمش عن أبي وائل قال: قرأت مصحف (4) عبد الله بن مسعود: ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين (5).
- 13 - * (باب) * * (ان مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم) * الآيات:
الرعد " 13 ": ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " 38 ".
64 - حم عسق " 42 ": قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور " 23 ".

(١) تفسير العياشي ١: ١٦٩ و ١٧٠ زاد في نسخة من المصدر بعد الحديث: رواية أبى خالد القماط عنه.
(٢) الدخان: ٣٢.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٢٩٨. فيه: [روى عمن رواه] والظاهر أنه لم يخرجه من كتاب محمد بن العباس.
(٤) في المصدر: قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود.
(٥) العمدة 27 و 28.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391