بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٥
وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (1)، عن محمد بن داود بن سليمان، عن موسى بن إسحاق، عن ضرار بن صرد، عن عاصم بن حميد، عن الثمالي، عن عبد الرحمان، عن كميل.
وحدثنا الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد (2).
وحدثنا محمد بن الحسن بن علي بن الصلت، عن محمد بن العباس الهروي عن محمد بن إسحاق بن سعيد، عن محمد بن إدريس الحنظلي، عن إسماعيل بن موسى الفزاري، عن عاصم بن حميد، عن الثمالي، عن عبد الرحمان، عن كميل بن زياد - واللفظ للفضل بن خديج (2) عن كميل بن زياد - قال: أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بيدي فأخرجني إلى ظهر الكوفة فما أصحر تنفس ثم قال: يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، احفظ عني ما أقول لك:
الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيؤا بنور العلم فيهتدوا (4) ولم يلجأوا إلى ركن وثيق فينجوا (5) يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الانفاق، يا كميل محبة (6) العلم دين يدان به، يكسب الانسان الطاعة في حياته (7) وجميل الأحدوثة بعد وفاته، و

(1) في المصدر: عبد الله بن عبد الوهاب بن نصر بن عبد الوهاب القرشي.
(2) في النسخة المخطوطة وفي المصدر: عن عاصم بن حميد عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل.
(3) في المصدر: واللفظ [لفضيل بن خديج] أقول: في لسان الميزان أيضا: [فضيل ابن خديج] راجع ج 4: 453.
(4) النسخة المخطوطة والمصدر خاليان من قوله: فيهتدوا. وقوله: فينجوا.
(5) النسخة المخطوطة والمصدر خاليان من قوله: فيهتدوا. وقوله: فينجوا.
(6) في نسخة: معرفة العلم.
(7) في المصدر: يكسب الانسان به الطاعة.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391