بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٥٢
حتى قتلوا ببدر (1).
4 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الأسدي، عن جرير بن حازم (2) عن أبي مسروق، عن الرضا (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه أبو لهب فتهدده، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب، فكانت أول آية (3) نزع بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر (4).
5 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن الفضل بن الحباب الجمحي، عن الحسين بن عبد الله الأبلي، عن أبي خالد الأسدي، عن أبي بكر بن عياش، عن صدقة بن سعيد الحنفي، عن جميع بن عمير قال: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب يقول: انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى العقبة فقال: لا يجاوزها أحد، فعوج الحكم بن أبي العاص فمه مستهزئا به (صلى الله عليه وآله)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار (5)، فعوج الحكم فمه، فبصر به النبي (صلى الله عليه وآله) فدعا عليه فصرع شهرين، ثم أفاق، فأخرجه النبي (صلى الله عليه وآله) عن المدينة طريدا ونفاه عنها (6).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبى الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم " يقول: فأعميناهم " فهم لا يبصرون (7) " الهدى أخد الله سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى، نزلت في أبى جهل بن هشام عليه اللعنة ونفر من أهل بيته، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام يصلي وقد حلف أبو جهل لئن رآه يصلي ليدمغنه، فجاءه ومعه حجر والنبي (صلى الله عليه وآله) قائم يصلي، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه

(١) تفسير القمي: ٣٨٦. قوله، حتى قتلوا ببدر، أي ما لبثوا بعد خروجه الا زمانا قليلا حتى قتلوا ببدر.
(٢) في نسخة من المصدر: جرير بن دارم.
(٣) أي أول آية بينها، قال الزمخشري في الأساس: وفلان ينزع بحجته: يحضر بها.
(٤) عيون أخبار الرضا: ٣٣٣. والحديث طويل راجعه.
(٥) المصراة من الشاة أو النوق: التي لا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها.
(٦) أمالي ابن الشيخ: ١١٠ و ١١١.
(٧) يس: ٩.
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410