حتى قتلوا ببدر (1).
4 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الأسدي، عن جرير بن حازم (2) عن أبي مسروق، عن الرضا (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه أبو لهب فتهدده، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب، فكانت أول آية (3) نزع بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر (4).
5 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن الفضل بن الحباب الجمحي، عن الحسين بن عبد الله الأبلي، عن أبي خالد الأسدي، عن أبي بكر بن عياش، عن صدقة بن سعيد الحنفي، عن جميع بن عمير قال: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب يقول: انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى العقبة فقال: لا يجاوزها أحد، فعوج الحكم بن أبي العاص فمه مستهزئا به (صلى الله عليه وآله)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار (5)، فعوج الحكم فمه، فبصر به النبي (صلى الله عليه وآله) فدعا عليه فصرع شهرين، ثم أفاق، فأخرجه النبي (صلى الله عليه وآله) عن المدينة طريدا ونفاه عنها (6).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبى الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم " يقول: فأعميناهم " فهم لا يبصرون (7) " الهدى أخد الله سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى، نزلت في أبى جهل بن هشام عليه اللعنة ونفر من أهل بيته، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام يصلي وقد حلف أبو جهل لئن رآه يصلي ليدمغنه، فجاءه ومعه حجر والنبي (صلى الله عليه وآله) قائم يصلي، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه