بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٠٥
الطريقة في الرمل ونحوه، وجمع الحباك الحبك، وجمع الحبيكة حبائك، وقوله تعالى:
" والسماء ذات الحبك (1) " قالوا: طرائق النجوم، وقال في النهاية: في حديث كعب بن مرة وشعره: إني لأحسب، البيت، هكذا جاء في الرواية، والذباح: القتل، وهو أيضا نبت يقتل آكله.
* (باب 11) * * (معجزاته في اخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه) * * (كثير مما يتعلق بباب اعجاز القرآن) * 1 - كتاب النجوم: من كتاب الدلائل تصنيف عبد الله بن جعفر الحميري بإسناده عن الصادق (عليه السلام) قال: طلب قوم من قريش إلى النبي (صلى الله عليه وآله) حاجة، فقال: إنكم تمطرون غدا، فأصبحت (2) كأنها زجاجة وارتفع النهار، قال: فأتاه رجل عظيم عند الناس، فقال: ما كان أغناك عما تكلمت به أمس؟ ما رأيناك هكذا قط، فارتفعت سحابة من قبل الصورين. فاطردت الأودية وجاءهم من المطر ما جاءوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
اطلب إلى الله أن يكفها عنا، فقال: " اللهم حوالينا ولا علينا " فارتفع السحاب يمينا وشمالا (3).
بيان: قال الفيروزآبادي: صورة بالضم: موضع من صدر يلملم، وصوران: قرية باليمن، وموضع بقرب المدينة.
2 - قرب الإسناد: اليقطيني، عن ابن ميمون، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال أبي: كان النبي (صلى الله عليه وآله) أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه، فقال: يا رسول الله ما عندي غيرها فقال: فأين الذي استخبيته عند أم الفضل؟ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله،

(١) الذاريات: ٧.
(٢) أي السماء.
(٣) فرج المهموم: ٢٢٢.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410