بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٢٨٢
3 - * (باب) * * (اثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته) * * (وما جرى فيه ووصف البراق) * الآيات: الاسرى: " 17 " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير 1.
الزخرف: " 43 " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون " 45 ".
النجم: علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الاعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى 5 - 18 تفسير: قال الطبرسي - رحمه الله -: نزلت الآية في إسرائه (صلى الله عليه وآله)، وكان ذلك بمكة: صلى المغرب في المسجد ثم أسري به في ليلته، ثم رجع فصلى الصبح في المسجد الحرام، فأما الموضع الذي أسري إليه أين كان؟ قيل: كان الاسراء إلى بيت المقدس، وقد نطق به القرآن، ولا يدفعه مسلم، وما قاله: بعضهم: إن ذلك كان في النوم فظاهر البطلان إذ لا معجز يكون فيه ولا برهان، وقد وردت روايات كثيرة في قصة المعراج و عروج، نبينا (صلى الله عليه وآله) إلى السماء، ورواها كثير من الصحابة مثل ابن عباس، وابن مسعود وأنس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة، وعائشة، وأم هانئ وغيرهم عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وزاد بعضهم، ونقص بعض، وتنقسم جملتها إلى أربعة أوجه:
أحدها: ما يقطع على صحته لتواتر الاخبار به وإحاطة العلم بصحته.
وثانيها: ما ورد في ذلك مما تجوزه العقول ولا تأباه الأصول، فنحن نجوزه، ثم
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410