18 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن أبي الحسن قال: سألته عن الرجل يستكره على اليمين فيحلف بالطلاق والعتاق وصدقة ما يملك، أيلزمه ذلك؟ فقال: لا. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وما أخطؤوا.
العقائد: اعتقادنا في التكليف هو أن الله تعالى لم يكلف عباده إلا دون ما يطيقون كما قال الله عز وجل: " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " والوسع دون الطاقة.
19 - قال الصادق عليه السلام: والله ما كلف الله العباد إلا دون ما يطيقون لأنه كلفهم في كل يوم وليلة خمس صلوات، وكلفهم في السنة صيام ثلاثين يوما، وكلفهم في كل مائتي درهم خمسة دراهم، وكلفهم حجة واحدة، وهم يطيقون أكثر من ذلك. " ص 68 - 69 " 20 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد بن الحسين العلوي، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى، عن عميه علي والحسين ابني موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يوحي الله عز وجل إلى الحفظة الكرام: لا تكتبوا على عبدي المؤمن عند ضجره شيئا. " ص 16 " 21 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قد بصرتم إن أبصرتم، (1) وقد هديتم إن اهتديتم، وأسمعتم إن استمعتم.
22 - وقال عليه السلام: قد أضاء الصبح لذي عينين. (2) 23 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: بإسناده عن يحيى بن سعيد، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنه ليس لهالك هلك من يعذره في تعمد ضلالة حسبها هدى، ولا ترك حق حسبه ضلالة.
24 - المحاسن: أبي، عن يونس رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ليس من باطل يقوم بإزاء الحق إلا غلب الحق الباطل، وذلك قوله: " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ". " ص 277 "