ومقدارها، ومعنى قوله: بمشية الله فإنه عز وجل شاء أن لا يمنع العاصي إلا بالزجر والقول والنهي والتحذير، دون الجبر والمنع بالقوة، والدفع بالقدرة. " ص 377 - 378 ص 81 " 37 - معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (ع): ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان، (1) عن الهروي قال:
سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: أفعال العباد مخلوقة، فقلت: يا بن رسول الله ما معنى مخلوقة؟ قال: مقدرة: " معاني الأخبار: 112 " " عيون أخبار الرضا (ع): 175 " 38 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن الرضا عليه السلام فيما كتب للمأمون: من محض الاسلام أن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وأن أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كل شئ، ولا نقول بالجبر و التفويض. الخبر: " ص 267 " * 39 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك، فإن رأيت جعلت فداك أن تشرح لي جميع ما كتبت إليك، اختلف الناس - جعلت فداك - بالعراق في المعرفة والجحود، فأخبرني - جعلت فداك - أهما مخلوقتان؟ واختلفوا في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق وقال آخرون: كلام الله مخلوق، وعن الاستطاعة أقبل الفعل أو مع الفعل؟ فإن أصحابنا قد اختلفوا فيه ورووا فيه، وعن الله تبارك وتعالى هل يوصف بالصورة وبالتخطيط؟ فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد، وعن الحركات أهي مخلوقة أو غير مخلوقة؟ وعن الايمان ما هو؟
فكتب صلى الله عليه على يدي عبد الملك بن أعين: سألت عن المعرفة ما هي؟ فاعلم رحمك الله أن المعرفة من صنع الله عز وجل في القلب مخلوقة، والجحود صنع الله في القلب