بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٥
بيان: قوله عليه السلام: وقد فعلوا أي نفوا الاستطاعة أيضا بعد ما نفوا سائر ضروريات الدين; أو المعنى أنهم فعلوا الفعل باختيارهم فكيف لا يستطيعون.
45 - التوحيد: بهذا الاسناد عن ابن عيسى، عن علي بن عبد الله، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الحذاء، (1) عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما يعنى بقوله عز وجل: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون "؟ قال: وهم مستطيعون.
" ص 361 - 362 " 46 - التوحيد: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، ومحمد بن عبد الحميد، وابن أبي الخطاب جميعا عن البزنطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يكون العبد فاعلا ولا متحركا إلا والاستطاعة معه من الله عز وجل، وإنما وقع التكليف من الله عز وجل بعد الاستطاعة فلا يكون مكلفا للفعل إلا مستطيعا. " ص 262 " 47 - التوحيد: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن أحمد بن الفضل، (2) عن منصور بن عبد الله، (3) عن علي بن عبد الله، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي الحسين، (4) عن سهل المصيصي، (5) عنه عليه السلام مثله. " ص 355 " 48 - التوحيد: أبى، عن سعد، (6) عن ابن بزيع، عن ابن أبي عمير، عمن رواه من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا يكون العبد فاعلا إلا وهو مستطيع وقد يكون مستطيعا غير فاعل، ولا يكون فاعلا أبدا حتى يكون معه الاستطاعة.
" ص 360 " 49 - التوحيد: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن عبد الله

(1) لم نعرف اسمه ولا حاله. وفى بعض النسخ: " الخزاعي " بدل " الحذاء ".
(2) في التوحيد: أحمد بن الفضل بن المغيرة. أقول: لم نجد له ذكرا في الرجال.
(3) في التوحيد: منصور بن عبد الله بن إبراهيم الاصفهاني،. أقول: هو كسابقه.
(4) ((: محمد بن أبي الحسين القريضي. أقول هو أيضا كسابقه.
(5) ((: سهل (بن خ ل) أبى محمد المصيصي. أقول: هو أيضا كسابقه.
(6) ((: أبى، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331