بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ١٦٤
غافلين 146 " وقال تعالى ": من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون 186.
الأنفال " 7 " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى 17 " وقال تعالى ": واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه 24. (1) التوبة " 9 " والله لا يهدى القوم الظالمين 19 " وقال تعالى ": والله لا يهدي القوم الفاسقين 24 " وقال تعالى " وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون 87 " وقال تعالى ": صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون 127.
يونس " 10 " والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 25 " وقال تعالى " كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون 33 " وقال تعالى ":
ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون * ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون * إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون 42 - 43 " وقال تعالى ": إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم 96 - 97.
هود " 11 " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب 88 " وقال تعالى ": ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين 118 - 119 " وقال تعالى ":
ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون 34. (2)

(1) قال الرضى رحمه الله: هذه استعارة على بعض التأويلات المذكورة في هذه الآية، والمعنى:
أن الله أقرب إلى العبد من قلبه، فكأنه حائل بينه وبينه من هذا الوجه، أو يكون المعنى أنه قادر على تبديل قلب المرء من حال إلى حال، إذ كان سبحانه موصوفا بأنه مقلب القلوب، والمعنى أنه ينقلها من حال الامن إلى حال الخوف، ومن حال الخوف إلى حال الامن، ومن حال المساءة إلى حال السرور، ومن حال المحبوب إلى حال المكروه.
(2) الاغواء: هو الدعاء إلى الغى والضلال، وذلك غير جائز على الله سبحانه لقبحه، وورود أمره بضده، فهو من قبيل الاستعارة، والمراد هنا تخييبه سبحانه لهم من رحمته لكفرهم به، و ذهابهم عن أمره، وخذلانهم عن سبيل الرشاد، ويجوز أن يكون بمعنى الهلاك، كما يجوز أن يكون بمعنى الحكم بالغواية عليهم.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331