لحبنا خرجوا من هذا الامر إلى غيره لأعادهم إليه وإن رغمت آنافهم، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا. " ص 280 " 17 - المحاسن: الوشاء، عن مثنى، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن الله خلق خلقه، فخلق خلقا لحبنا لو أن أحدا خرج من هذا الرأي لرده الله إليه، وإن رغم أنفه، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا. (1) " 280 " 18 - المحاسن: ابن محبوب، وعلي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن مما أوحى الله إلى موسى وأنزل في التوراة: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من أحب، فطوبى لمن أجريته على يديه، وأنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من أريد فويل لمن أجريته على يديه. " ص 283 " 19 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن محمد بن مسلم قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن في بعض ما أنزل الله في كتبه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير، وويل لمن أجريت على يديه الشر، وويل لمن قال: كيف ذا؟. وكيف ذا؟ " 283 " 20 - المحاسن: محمد بن سنان، عن حسين بن أبي عبيد، وعمرو الافرق الخياط، (2) وعبد الله بن مسكان كلهم، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله يقول: أنا الله لا إله إلا أنا، خالق الخير والشر، وهما خلقان من خلقي، فطوبى لمن قدرت له الخير: وويل لمن قدرت له الشر، وويل لمن قال:
كيف ذا؟. " ص 283 "