بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ١٦٠
لحبنا خرجوا من هذا الامر إلى غيره لأعادهم إليه وإن رغمت آنافهم، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا. " ص 280 " 17 - المحاسن: الوشاء، عن مثنى، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن الله خلق خلقه، فخلق خلقا لحبنا لو أن أحدا خرج من هذا الرأي لرده الله إليه، وإن رغم أنفه، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا. (1) " 280 " 18 - المحاسن: ابن محبوب، وعلي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن مما أوحى الله إلى موسى وأنزل في التوراة: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من أحب، فطوبى لمن أجريته على يديه، وأنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من أريد فويل لمن أجريته على يديه. " ص 283 " 19 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن محمد بن مسلم قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن في بعض ما أنزل الله في كتبه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير، وويل لمن أجريت على يديه الشر، وويل لمن قال: كيف ذا؟. وكيف ذا؟ " 283 " 20 - المحاسن: محمد بن سنان، عن حسين بن أبي عبيد، وعمرو الافرق الخياط، (2) وعبد الله بن مسكان كلهم، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله يقول: أنا الله لا إله إلا أنا، خالق الخير والشر، وهما خلقان من خلقي، فطوبى لمن قدرت له الخير: وويل لمن قدرت له الشر، وويل لمن قال:
كيف ذا؟. " ص 283 "

(١) اتحاده مع ما قبله ظاهر. وليس في المصدر: إليه.
(٢) أورده الشيخ في كتابه الفهرست واستظهر الميرزا كونه عمرو بن خالد الحناط الافرق المترجم في رجال النجاشي بقوله: عمرو بن خالد الحناط، لقبه الافرق، مولى، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب اه‍ وأما الحسين بن أبي عبيد فلم نظفر بترجمته.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331