ولا تضعوا تحتي أرجوانا (1) (2).
وعن جابر، عن الباقر عليه السلام، قال: (أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر، ومن أقام النواح (3) فقد ترك الصبر، ومن صبر واسترجع وحمد الله - تعالى - فقد رضي بما صنع الله، ووقع أجره على الله - عز وجل -، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم، وأحبط الله - عز وجل - أجره) (4).
وعن ربعي بن عبد الله، عن الصادق، قال: (إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن، يأتيه البلاء وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر، فيأتيه البلاء وهو جزوع) (5).
وعنه عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره) (6).
وعن موسى بن بكر، عن الكاظم عليه السلام، قال: (ضرب الرجل على فخذه عند المصيبة، احباط أجره) (7).
وعن إسحاق بن عمار، عن الصادق عليه السلام: (يا إسحاق، لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر، واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب، إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها، إذا لم يصبر عند نزولها) (8).
وعن أبي ميسرة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام، فجاءه رجل وشكا إليه مصيبة، فقال: (أما إنك إن تصبر تؤجر، وإن لم تصبر يمضي عليك قدر الله عز وجل الذي قدر عليك وأنت مذموم) (9).