أفرغ الله علينا وعليكم الصبر، وختم لنا ولكم بالسعادة، وأنقذنا وإياكم من كل هلكة بحوله وقوته، إنه سميع قريب.
وصلى الله على صفوته من خلقة، محمد النبي وأخل بيته صلوات الله وسلامه وبركاته ورحماته عليهم أجمعين) (1).
هذا آخر التعزية بلفظها، نقلتها من كتاب (التتمات والمهمات) وعليها نختم الرسالة حامدين لله تعالى على نواله، مصلين على صاحب الرسالة، وعلى آله أهل العصمة والعدالة.
ولقد فرغ منها مؤلفها العبد الفقير إلى الله تعالى زين الدين علي بن أحمد الشامي العاملي عامله الله بفضله وعفا عنهم بمنه وسط نهار الجمعة، غرة شهر رجب المرجب الفرد الحرام، عام أربعة وخمسين وتسعمائة حامدا مصليا مسلما مستغفرا والحمد لله وحده، وصلاته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.