وروي: أن إبراهيم عليه السلام سأل ربه، قال: (أي يا رب ما جزاء من يبل الدمع وجهه من خشيتك؟ قال: صلواتي ورضواني، قال: فما جزاء من يصبر الحزين ابتغاء وجهك؟ قال: أكسوه ثيابا من الإيمان يتبوأ بها في الجنة، ويتقي بها النار، قال: فما جزاء من سدد الأرملة ابتغاء وجهك؟ قال: أقيمه في ظلي، وأدخله جنتي، قال: فما جزاء من يتبع الجنازة ابتغاء وجهك؟ قال: تصلي ملائكتي على جسده، وتشيع روحه).
(١٠٧)