الحظ من عوائدك وفوائدك.
رب صل عليه وعليهم صلاة زنة عرشك وما دونه، وملأ سماواتك وما فوقهن 1، وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن، صلاة تقربهم منك زلفى، وتكون لهم 2 رضى ومتصلة بنظائرهن ابدا.
اللهم انك أيدت دينك في كل أوان بامام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك، بعد ان وصلت حبله بحبلك، بامتثال امره 3 والانتهاء عند نهيه، وان لا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر، فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة المستمسكين 4، وبهاء العالمين.
اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه، وأوزعنا مثله فيه، وآته من لدنك سلطانا نصيرا، وافتح له فتحا يسيرا، واعنه بركنك الأعز، واشدد إزره، وقو عضده، وراعه بعينك، واحمه بحفظك، وانصره بملائكتك وامدده بجندك الأغلب.
وأقم به كتابك وحدودك وشرائعك، وسنن نبيك ورسولك عليه وآله السلام 6، واحي به ما أماته الظالمون، من معالم دينك، وأجل 7 به صداء الجور عن طريقك، وابن به الضراء عن سبيلك، وأزل به الناكبين 8 عن صراطك، وامحق 9 به بغاة قصدك عوجا، وألن جانبه لأولياءك، وابسط يده