كذلك حتى يسلم إلى قائم آل محمد عليهم السلام، فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله.
قال جابر: حدثت به أبا عبد الله جعفر بن محمد بن محمد عليهما السلام وقال لي: زد فيه إذا ودعت أحدا منهم فقل:
السلام عليك أيها الامام ورحمة الله وبركاته، استودعك الله وعليك السلام ورحمة الله، آمنا بالرسول وبما جئتم به وبما دعوتم إليه 1، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي وليك، اللهم لا تحرمني ثواب مزاره الذي أوجبت له ويسر لنا العود إليه إن شاء الله 2.
أقول: وقد رواه مولانا الصادق بنحو هذه الألفاظ من الزيارة تركنا ذكرها خوف الإطاعة.
أقول: وروى جدي أبو جعفر الطوسي هذه الزيارة ليوم الغدير عن جابر الجعفر عن الباقر عليه السلام ان مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه زاره بها فيه، وفى ألفاظها خلاف، ولم يذكر فيها وداعا 3.
فصل (14) فيما نذكره من عوذة تعوذ بها النبي صلى الله عليه وآله في يوم الغدير فتعوذ بها أنت أيضا قبل شروعك في عمل اليوم المذكور ليكون حرزا لك من المحذور، وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الآخرة والأولى، ورب الأرض والسماء، الذي لا يضر مع اسمه كيد الأعداء، وبها