الاسلام، لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الافهام، وقد روى فيه نص النبي صلوات الله عليه على مولانا علي عليه السلام بالولاية من مائة وخمس طرق.
وان عددت أسماء المصنفين من المسلمين في هذا الباب، طال ذلك على من يقف على هذا الكتاب، وجميع هذه التصانيف عندنا الان الا كتاب الطبري 1.
فصل (3) في بعض تفصيل ما جرت عليه حال يوم الغدير من التعظيم والتبخيل اعلم أن ما نذكر في هذا الفصل ما رواه أيضا مخالفوا الشيعة المعتمد عليهم في النقل.
فمن ذلك ما رواه عنهم مصنف كتاب الخالص، المسمى بالنسر والطي، وجعله حجة ظاهرة باتفاق العدو والولي، وحمل به نسخة إلى الملك شاه مازندران رستم بن علي لما حضرته بالري، فقال فيما رواه عن رجالهم:
فصل: وعن أحمد بن محمد بن علي المهلب، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم الشعراني، عن أبيه، حدثنا سلمة بن الفضل الأنصاري، عن أبي